تمكن رجل ليتواني يبلغ من العمر 48 عاما يدعى “افالداس ريماسوسكاس” من الاحتيال على عمالقة التكنولوجيا فيسبوك وجوجل في قضية تصل قيمتها الى 100 مليون دولار على مدى عامين، وفقا لمجلة فورتشن و وزارة العدل بالولايات المتحدة.
وذكرت وزارة العدل ان “ريماسوسكاس” اقام عدة حسابات فى لاتفيا وقبرص تحت اسم شركة اسيوية لتصنيع اجهزة الكمبيوتر و التي تعمل مع شركة البحث العملاقة و عملاق الشبكات الاجتماعية . ثم أنشأ حسابات بريد إلكتروني وهمية ليكون ممثلا عن شركة الأجهزة.
وقد استخدم تلك الحسابات المزيفة لطلب أموال من فيسبوك وجوجل ، الذين ارسلو اليه اموالا كبيرة. و قد يكون هذا النوع من الاموال قد أثار بعض الشك في البنوك التي قام فيها “ريماسوسكاس” بالتحويل، لكنه قام بتزوير الفواتير والعقود والرسائل التي يبدو أنها قد مسحت ووقعت من قبل المديرين التنفيذيين و العملاء.
وبمجرد أن يدخل المال في حساب مصرفي كان يملكه،يرسلها “ريماسوسكاس” إلى حسابات أخرى تحت سيطرته في كل من : “لاتفيا وقبرص وسلوفاكيا وليتوانيا والمجر وهونغ كونغ”.
واكتشفت الشركتان في نهاية المطاف أنها أرسلت الأموال إلى حسابات احتيالية و عند هذه النقطة تدخل مكتب التحقيقات الفدرالي للتحقيق في القضية.
الآن، “ريماسوسكاس” متهم في ثلاث قضايا غسيل الأموال، فضلا عن انتحال الهوية والاحتيال. و إذا افترضنا أنه تم الحكم عليه بالعقوبة القصوى فانه سيواجه أكثر من 80 عاما في السجن.
و في الوقت الراهن، يواجه المتهم قضية التسليم في ليتوانيا. ووفقا لما ذكرته مجلة فورتشن ، قال محاميه انه : “لا يمكن ان يتوقع محاكمة عادلة ونزيهة لموكله في الولايات المتحدة”.
وقال متحدث باسم “جوجل” في رسالة بالبريد الالكتروني : “لقد اكتشفنا هذا الاحتيال ضد فريق إدارة البائعين ونبهنا السلطات على وجه السرعة”. لقد استردنا هذه الأموال، ونحن سعداء بهذه المسألة.
