باحثون من جامعة كامبريدج يطورون تقنية جديدة تساهم في تحسين العمر الافتراضي للبطاريات

لقد كان هناك الكثير الكثير من الاكتشافات التي تعد بعمر أطول للبطارية، لكن آخر هذه الاكتشافات فريد من نوعه حيث يعتمد على من واحدة من الهياكل الأكثر شيوعا في الطبيعة : عروق ورقة الشجر.

وقد تمكن العلماء  في جامعة كامبريدج من صنع مادة مسامية تحاكي التدفق الأمثل للغاية للمغذيات في أوراق النبات. و استخدموا عملية مبنية على التبخر لترتيب جزيئات أكسيد الزنك في شبكات ذات مسامات ذات أحجام مختلفة ، و هذا ما يترتب عنه زيادة في حجم المادة المنقولة وتقليل الطاقة اللازمة لذلك.

و بالنسبة للتقنيات الحالية في أقطاب بطاريات الليثيوم، فإن هذه الطريقة لم تحسن فقط من عمليات الشحن والتفريغ التي تؤثر على عمر البطارية، و لكنها قللت من الضغط على الأقطاب الكهربائية نفسها.

ويقول فريق الباحثين أن هذه البطاريات المستقيلية سوف تكون سعتها 25 مرة أكبر من البطاريات العادية، كما سوف تشحن بسرعة و يكون لها عمر افتراضي أكبر.

و كما هو الحال مع معظم الاكتشافات المتعلقة بالبطاريات، هناك سؤال واحد مهم: كيفية يمكن ترجمة هذا الإكتشاف إلى منتج موجه للمستهلك. حيث أن أكسيد الزنك المستعمل في هذه الدراسة ليس مادة غريبة، و لكن الباحثين في هذا المجال يقولون أنه لا تزال هناك حاجة إلى اختراع طريقة لإنتاج شبكات جسيمات النانو متناهية الصغر بشكل كبير.

هذه التكنولوجيا تحمل آفاف واعدة ، ولكن يمكن أن تأخذ وقتا طويلا قبل أن تصل الى أجهزتنا الذكية.

المصدر