شركة “Lime” تطلق خدمة السكوتر الكهربائي في باريس و تستهدف التوسع نحو مدن أوروبية أخرى

قالت شركة “Lime” الناشئة للنقل التشاركي عبر الدراجات الكهربائية انها ستطلق خدماتها في العاصمة الفرنسية “باريس” كجزء من عملية نشر أوسع في العديد من المدن الأوروبية الأخرى.

و ابتداءً من اليوم الجمعة ، ستقدم “Lime” التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقراً لها ، خدمة السكوتر الكهربائي في باريس .

وحسب تصريح الشركة فهناك ما يقرب من مليون شخص يستخدمون “Lime” حاليًا في 60 مدينة أمريكية وفي حرم الجامعات. و في الأسبوع الماضي ، أعلنت الشركة عن خططها للتوسع في أوروبا من خلال عرض خدمتها في بعض المدن الألمانية : “برلين” و “فرانكفورت” ، إلى جانب “زيورخ” في سويسرا.

وقال “آرثر-لويس جاكير” ، مدير “Lime” في فرنسا ، لرويترز يوم الخميس: “باريس هي أول عملية نشر على نطاق واسع في أوروبا ، و لدينا طموحات كبيرة مستقبلا”.

وتعتزم شركة “Lime” إضافة 26 مدينة أوروبية أخرى لم يتم تحديدها و هذا بحلول نهاية العام ، وفقاً لرويترز.

و من المتوقع أن تكون الأسعار مماثلة لتلك الموجودة في الولايات المتحدة. من خلال تطبيق “Lime” ، يمكن للمستخدمين فتح السكوتر الكهربائي مقابل يورو واحد (1.15 دولار) بالإضافة إلى مبلغ إضافي قدره 0.15 يورو (0.17 دولار) لكل دقيقة من الخدمة. و تسير بسرعة قصوى تبلغ 24 كيلومترًا في الساعة ولها مدى يصل إلى حوالي 50 كيلومترًا.

و على الرغم من أن العديد من الناس متحمسون لاختبار خدمة السكوتر الكهربائي ، إلا أن البعض يشعرون بالقلق من الفوضى التي يمكن أن تسببها هذه الخدمات في المدن.

و تتعرض الشركات الناشئة التي تقدم خدمات النقل التشاركي لإنتقادات كثيرة بسبب التسبب في تكدس الدراجات بشكل عشوائي على الأرصفة . و في محاولة للحد من هذه المشكلة ، حددت بعض المدن مثل “سان فرانسيسكو” و “أوستن” عدد المركبات المسموح بها في الخدمة.

و في حديثه لشبكة “سي ان ان”، قال “ماثيو لامارا” ، المتحدث باسم رئيس بلدية باريس ، إن الحكومة توافق على أي خدمة من شأنها أن : “تسمح للباريسيين بالتنقل بسهولة” طالما أن القوانين المعمول بها تمنع الفوضى.

و أضاف : ” بالطبع يجب أن يتم تنظيمها ، و سيكون هناك ميثاق لتنظيم مثل هذه الخدمات ، ويجب أن تبقى بعيدا عن الأرصفة و لا تعيق حركة الأشخاص”.

“أوبر” تخطط لتوسيع خدمة التنقل “Jump” للدراجات الكهربائية الى أوروبا

3 تعليقات

    التعليقات معطلة.