كشفت شركة “Faraday Future” عن مصدر جولة التمويل الجديدة التي أنقذت الشركة من نفاد سيولتها النقدية في نهاية عام 2017. وقد أصبحت الآن “Evergrande Health” ، وهي شركة تابعة لمجموعة شركات “Evergrande” العقارية العملاقة الصينية أكبر مساهم في الشركة الأمريكية الناشئة بعد استحواذها على حصة 45 في المائة في صفقة بقيمة 2 مليار دولار.
و بينما تعمل شركة السيارات الكهربائية الناشئة على تعزيز أهدافها للبدء في إنتاج النموذج “FF91” ، وهي سيارة كهربائية فخمة و فائقة السرعة، سيغادر واحد على الأقل من ركائز الشركة وهو “توني ني” المسؤول تنفيذي السابق في شركة “لوتس” و أحد مؤسسي “Faraday Future” ، وفقا لما ذكره موقع “ذا فيرج”.
أما المؤسسان الآخران ، وهما المدير التنفيذي “جيا يوتنج” ونائب الرئيس لاستراتيجية المنتج “نيك سامبسون”، فسيستمران في منصبيهما. وقال متحدث باسم “Faraday Future” إنه : “لا يستطيع الكشف عن حالة الموظفين داخل إدارة الشركة “.
و يأتي هذا الاستثمار الضخم في وقت تتسم في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بتوتر شديد. ويخضع الاستثمار الصيني في الشركات الأمريكية للتمحيص حيث تواصل الدولتان فرض المزيد من التعريفات الجمركية .
وقالت الشركة في بيان لها : “سنواصل استخدام التمويل لتحقيق أولويتنا القصوى و وضع اللمسات الأخيرة على تطوير وتسليم أول مركبة إنتاجية ، “FF 91″ إلى كل من الأسواق الأمريكية والصينية”.
…. “كما سيدعم الاستثمار توسيع خط إنتاجنا وتطوير تقنيات جديدة وتنمية الأعمال بسرعة في السوق العالمية ، بما في ذلك مرافق التصنيع لدينا في هانفورد وكاليفورنيا وقوانغتشو نانشا بمقاطعة قوانغدونغ ، في الصين”.
“Faraday Future” ليست وحدها في سباق الشركات الناشئة التي تسعى الى جلب سياراتها الكهربائية الى السوق . و العديد منها يعمل حاليا على تعزيز علاقاتها مع الصين ، التي تعد أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم.
وتبرز الاستثمارات الصينية الأخرى في هذا القطاع من خلال شركة “لوسيد موتورز” ، وهي شركة ناشئة أخرى متعثرة مدعومة مالياً من شركة “بايك” لصناعة السيارات التي تديرها الدولة.
كما أن شركتا “SF Motors” و “Byton” لديها مراكز بحث وتطوير في سيليكون فالي ، لكنهما مملوكتان على التوالي لشركة السيارات الصينية “Sokon” و تدعمهما مجموعة “FAW” التي تديرها الدولة.
و بالإضافة الى شركة “NIO” الناشئة ، التي لها أيضًا وجود في سيليكون فالي تعتزم إطلاق عملية الاكتتاب العام الأولي في الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام ، و التي تدعمها “تينسنت” الصينية.
“بورش” تشتري حصة 10% في شركة صناعة السيارات الكهربائية “Rimac Automobili”
