حصل مشروع إيلون ماسك المرتبط بشركته التي تسمى “بورينج كومباني” المختصة في حفر الأنفاق على موافقة حكومية للخطط المستقبلية لبناء نظام نقل فائق السرعة “هايبرلوب” تحت الأرض يربط بين نيويورك و واشنطن العاصمة.
و في الاسبوع الماضي اصدرت وزارة النقل في واشنطن تصريحا مبدئيا لشركة ماسك لبدء الأشغال في القسم الشمالي الشرقي من المدينة وفقا لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست.
التفاصيل التقنية عن المشروع لا زالت غير متاحة حتى الآن كما لم تستجب المتحدثة باسم شركة “بورينج كومباني” على طلب التعليق لموقع “ذا فيرج”، و هي التي كشفت للواشنطن بوست أن هذا المشروع يمكن أن يكون مسارا على طول الساحل الشرقي لنظام هايبرلوب.
ويعتبر هذا التصريح خطوة مهمة إلى الأمام في مشروع أعلنه إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا و سبيس اكس في شهر يوليو الماضي. كما صرح بأنه تلقى “موافقة شفهية من الحكومة لبناء نظام هايبرلوب يربط مدن نيويورك و فيلادلفيا و بالتيمور وواشنطن العاصمة. وفي وقت لاحق أضاف أنه قد قدم الفكرة إلى مستشار في البيت الأبيض و الذي قدم له تأييدا ضمنيا.
هذا وقد تلقت “بورينج كومباني” دعما من حاكم ولاية ماريلاند ، الذي قامت إدارته بإصدار تصريح لمشروع حفر نفق طوله حوالي 17 كلم .ومع ذلك، ستكون هناك حاجة إلى تصاريح إضافية لأي إنشاءات تتجاوز هذا النطاق المحدود.
و تعمل الشركة حاليا على حفر “نفق اختبار” تحت مقر سبيس اكس في هوثورن، كاليفورنيا. كما تسعى الشركة للحصول على موافقة على اقتراح بحفر نفق طوله 10 كلم في لوس انجلوس.
و من المتوقع أن يتم استخدام هذا المسار الجديد الطويل لأداء اختبارات التحقق من جميع الأنظمة اللازمة، و أيضا للمعدات و العمليات المستخدمة لبناء الأنفاق في المقام الأول.
وبطبيعة الحال، يتساءل خبراء النقل عما إذا كانت تكنولوجيا هذه الأنفاق ذات كفاءة خاصة في مجال الطاقة ، بالإضافة إلى التشكيك في مزاعم ايلون ماسك بأنه يستطيع حفر الأنفاق بشكل أسرع و بتكلفة بسيطة.
