“زد تي إي” الصينية توقع اتفاقا مبدئيا يمهد لرفع الحظر الأمريكي

أفادت تقارير جديدة أن شركة الاتصالات الصينية العملاقة “زد تي إي” أبرمت اتفاقا مبدئيا مع وزارة التجارة الأمريكية ، يمكنها من إعادة تشغيل أعمالها التي تم توقيف جزء كبير منها بعد حظر الشركة من شراء المكونات والبرامج الأمريكية.

و صرحت “زد تي إي” الصينية – وهي هدف للحظر الأمريكي الذي يمتد لسبع سنوات قبل أن يصدر الرئيس ترامب قرارا مفاجئا في الشهر الماضي – بأنها وافقت على صفقة أولية لرفع حظر وزارة التجارة الأمريكية عن تعاملاتها من الموردين الأمريكيين.

وتفيد رويترز أن هناك الآن “اتفاق مبدئي” ، على الرغم من أن وزارة التجارة الأمريكية تقول أنه :  “لم يتم توقيع أي اتفاق نهائي من قبل الطرفين”. ويبدو أن الصفقة تشمل غرامة كبيرة لعدم التزام شركة “زد تي إي” بتسوية سابقة بشأن خرقها عقوبات ضد ايران ، فضلا عن استبدال فريق إدارتها.

وفي الوقت نفسه ، ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” يوم الأربعاء أن “زد تي إي” كانت قد ارسلت رسائل توبيخ إلى 35 موظفًا حاليًا وسابقًا كانوا مرتبطين بخرق العقوبات ، كما انها “تسعى إلى استرجاع المكافآت من أولئك الذين غادروا الشركة “.

و تعتبر المكونات من الشركات الأمريكية مثل “كوالكوم” و “إنتل” ، بالإضافة إلى برامج شركات مثل “جوجل”، ضرورية لتصنيع هواتف “زد تي إي”و غيرها من معدات الاتصالات.

الاتفاق الذي أوردته رويترز من حيث المبدأ من شأنه أن يجعل الولايات المتحدة تطالب بدفع غرامة تصل إلى 1.7 مليار دولار من “زد تي إي” : مبلغ 361 مليون دولار الذي دفعته بالفعل في وقت التسوية .

بالإضافة إلى مليار دولار إضافي لتجاوزاتها منذ ذلك الحين و 400 مليون دولار في حساب الضمان “من أجل تغطية أي انتهاكات مستقبلية”. كما أنه سيشمل على ما يبدو استبدال “زد تي إي” لمجلس الإدارة والفريق التنفيذي في غضون 30 يومًا.

سامسونج تجري محادثات لتوريد رقاقاتها الخاصة لـ “زد تي إي” و شركات تصنيع المعدات الأصلية الأخرى

المصدر

تعليق واحد

    التعليقات معطلة.