تقرير الثروة الجديد يشير إلى أن لندن لم تعد مركز جذب لأثرياء العالم

أظهر تقرير جديد أن أثرياء لندن يغادرونها نتيجة لزيادة الضرائب الجديدة و هو الأمر الذي يجعل منها مكلفة للملكية و الاستثمار، كما يؤثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الأغنياء الأوروبيين الذين يعيشون في العاصمة البريطانية و يدفعم للعودة إلى بلدانهم.

و يضع التقرير الجديد المركز المالي البريطاني في نفس الفئة مع مدينتي لاغوس و اسطنبول، التي تشهد أيضا هجرة الأغنياء و رؤوس الأموال.

و وفقا لتقرير الهجرة العالمية للثروة الذي نشر هذا الشهر. فقد غادر حوالي 5000 شخص من أصحاب الثروات المملكة المتحدة خلال عام 2017، بمقابل دخول نحو 1000 ثري فقط .

و أوضح التقرير أنه : “على مدى السنوات الثلاثين الماضية، كانت المملكة المتحدة واحدة من أكبر الوجهات لهجرة الأثرياء  ومع ذلك، تغير هذا الاتجاه في عام 2017 عندما شهدت البلاد تسجيل أول نتيجة سلبية في عدد الأغنياء “.

و اختار الأغنياء مغادرة مدينتي لاغوس و لندن و الإستقرار في كل من أوكلاند و دبي.

قائمة المدن التي غادرها أكثر من 1000 من أصحاب الثروات:

إسطنبول تركيا

جاكارتا أندونيسيا

لاغوس نيجيريا

لندن بريطانيا

موسكو روسيا

باريس فرنسا

ساو باولو البرازيل

و تمثل هذه النتائج في العادة علامة على متاعب في المناخ الاقتصادي العام للبلد. فالأغنياء غالبا ما يكونون أول من يغادرون، لأنهم يستطيعون ذلك على عكس الطبقة الوسطى أو الفقراء.

و اشار التقرير الى ان المدن التي شهدت تدفقات كبيرة و زيادة في عدد الأثرياء هي اوكلاند و دبي و مونتريال و نيويورك و تورنتو.

وتقول مجلة “ثروة العالم الجديد” إنها تركز فقط على الأشخاص الذين انتقلوا حقا  أي أولئك الذين يقيمون في بلدهم الجديد لأكثر من نصف العام. وقال التقرير ان الصين والهند ما زالتا تسيطران على قائمة الدول التي يغادرها الاثرياء، ولكن بمجرد رفع مستواهم يعود العديد منهم .

و اختار الصينيون و الهنود الأغنياء الولايات المتحدة أو كندا، كما اختار الروس المملكة المتحدة و قبرص.

أرقام هجرة الأثرياء في بعض المراكز العالمية :

Screenshot_13.jpg

و من المتوقع أن تصبح مومباي – المركز المالي للهند – أسرع المدن نموا من حيث زيادة الثروة على مدى العقد المقبل. ومن المتوقع أن تتضاعف الثروة في البلاد بأكملها ثلاثة أضعاف في هذه الفترة إلى 25 تريليون دولار تليها الزيادة في الصين بنسبة 180 في المائة لتصل إلى 69 تريليون دولار، وفقا للتقرير.

و يبلغ إجمالي الثروة الخاصة في جميع أنحاء العالم حوالي 215 تريليون دولار، وبينما يبلغ صافي أصول الشخص العادي 400 28 دولار، و يوجد في العالم نحو 15.2 مليون شخص يصنفون من ذوي الأصول الصافية التي تبلغ قيمتها مليون دولار أو أكثر.

و من جهة أخرى تعد روسيا أكثر الدول “غير المتكافئة” حيث يسيطر المليارديرات على نسبة 24٪ من مجموع الثروة. أما اليابان فهي الأكثر توازنا حيث لا يسيطر المليارديرات سوى على 3 في المائة من مجموع الثروة.


اقرأ أيضا :


أوكسفام : 1 في المائة من أثرياء العالم يمتلكون 82 في المائة من ثروات العالم

المصدر