تعرف على تجارب نجاح لـ 10 مليارديرات واجهوا الفشل في مسار حياتهم

عند البدء في مشروع جديد، يمكن توقع  مواجهة العقبات الكثيرة وأحيانًا حتى الفشل الذريع. و بالنسبة لمعظم الأشخاص الناجحين ، دائمًا ما يكون هذا الفشل جزءًا من رحلتهم. حيث يتعلمون كيفية التعامل والتطور من هذه التجارب التي تجعلهم أقوى وأفضل لتحقيق النجاحات المستقبل.

وكمثال على النهوض بعد الفشل يمكن أن نتعلم من قصص أكثر الأشخاص نجاحا في عصرنا الحالي  كبيل غيتس وريتشارد برانسون و جاك ما. فقبل تركه مقاعد الدراسة في جامعة هارفارد و تأسيس العملاق مايكروسوفت ، شارك “غيتس” في تأسيس موقع لمراقبة حركة المرور يسمى “Traf-O-Data” و الذي فشل بالطبع.

أما “برانسون” ،  فقد كان يعاني من عسر القراءة. و قد ترك المدرسة عندما كان في السادسة عشرة من عمره ، ثم انتقل بعد ذلك إلى إنشاء شركة “فيرجن” ، حيث واجه برانسون العديد من المشاكل ، في محاولاته الكثيرة الفاشلة مرة مع شركة الصودا ، و أخرى مع شركة أزياء و غيرها.

و لمعرفة المزيد ، نذكر في القائمة أدناه 10 مليارديرات واجهو حالات الفشل في مسار حياتهم :

1- بيل غيتس 

“مايكروسوفت” … ثروته تقدر بـ 92 مليار دولار

Embed from Getty Images
  • تم حظره في المدرسة بسبب إختراقه للنظام
  • شارك في تأسيس شركة  “traf-o-data” لإدراة حركة المرور والتي لم تلقة النجاح.
  • ترك دراسته في جامعة هارفارد
  • تم إتهامه بالسرقة من أحد المنافسين
  • تلقى صفعة بصحن فطيرة من أحد المتظاهرين
  • اما الآن فقد وعد بالتبرع بنصف ثروته .

من الجيد أن نحتفل بالنجاح ، لكن الأهم هو تعلم الدروس من الفشل.

2- جيف بيزوس :

“أمازون” … ثروته تقدر بـ 112 مليار دولار

Embed from Getty Images
  • لم يعرف أنه متبني حتى العاشرة من عمره
  • عمل كطباخ في مطاعم ماكدونالدز
  • لم ينجح في دراسة الفيزياء و غير بعد ذلك تخصصه ليدرس علم الحاسوب
  • رفض العمل في “إنتل” و مختبرات”بل” ليأسس شركة ناشئة و التي فشلت بعد عامين
  • عمل لفترة وجيزة في مجال المالية
  • استقال من عمله ليأسس “cadabra.com” التي أصبحت تسمى فيما بعد أمازون
  • عمل في مرآبه في مدينة سياتل والذي يمثل مكتب الشركة الأول
  • أطلق موقع مزاد فاشل للإطاحة بالمنافس “إيباي”
  • أما الآن فهو أغنى شخص في العالم

معظم الشركات الكبيرة تتبنى فكرة الاختراع ، ولكنها ليست على استعداد للمعاناة من سلسلة التجارب الفاشلة اللازمة للوصول إلى هناك.

3-لاري إليسون

“أوراكل”….ثروته تقدر بـ 59 مليار دولار

Embed from Getty Images
  • تم تشخيصه بمرض الالتهاب الرئوي بعد تسعة أشهر من ولادته
  • تم تبنيه من قبل خالته
  • درس في جامعة عامة و لم يكملها و بعد ذلك درس في جامعة شيكاغو ليترك مقاعد الدراسة للمرة الثانية
  • عمل في قطاعات مختلفة لمدة ثماني سنوات
  • دخل مجال الأعمال ولم ينجح حيث اضطر الى رهن منزله
  • قام بطرد معظم الموظفين في شركته لينقذها من الفشل
  • أما الآن فهو على سبيل المثال يمتلك 98 بالمائة من جزيرة لاناي في هاواي

لقد كان لدي كل العيوب المطلوبة للنجاح

4- والت ديزني

“والت ديزني” … تقدر ثروته بـ 5 مليارات دولار

Embed from Getty Images
  • ترك المدرسة في سن 16 ليلتحق بالجيش أين تم رفضه بسبب سنه
  • تم طرده في سن 22 من عمله في احدى الصحف حيث قال عنه المحرر المسؤول أنه “يفتقد للخيال”
  • اسس استوديو “laugh-o-gram” والذي أفلس بعد سنتين
  • خسر حقوق أشهر شخصياته الكرتونية
  •  أفلس بشكل كامل . و بعد ذلك خطرت له فكرة أحد أكثر الشخصيات الكرتونية تأثيرا “ميكي ماوس”

الفرق بين الفوز والخسارة هو في الغالب عدم الاستسلام

5- أوبرا وينفري

“OWN” … تقدر ثروتها بـ 2.7 مليار دولار

Embed from Getty Images
  • تعرضت للتعسف في مرحلة طفولتها
  • قامت بتقديم أولى برامجها الحوارية “AM شيكاغو” و الذي لاقى نجاحا كبيرا
  • تعرضت للإهانات و التحرش في أول عمل لها كمقدمة أخبار
  • حصلت على جائزة إيمي ; جائزة غرامي لإنجاز العمر و تم ترشيحها لجائزة الأوسكار
  • أصبحت أول ملياردير من أصول افريقية و قد تبرعت بمليون دولار للمؤسسات الخيرية

فكري كملكة ملكة لا تخشى أبدا أن تفشل. الفشل هو نقطة انطلاق أخرى للعظمة.

6- مايكل بلومبيرغ

“بلومبيرغ” … تقدر ثروته بـ 50 مليار دولار

Embed from Getty Images
  • سرح من عمله كشريك و رئيس تطوير الأنظمة في شركة “سالومون براذرز” حيث حصل على علاوة بقيمة 10 ملايين دولار .
  • تقاعد في سن 39
  • أسس بعد ذلك شركة «أنوفيتيف ماركت سيستمز» التي تقدم حلول مبتكرة لمشاكل المتداولين من خلال تسهيل وسائل حصولهم على المعلومات .
  • و لإرضاء أول زبون لشركته وهي مجموعة “ميريل لينش” قدم وعد بأنه :” سأقدم العمل خلال ستة أشهر و إن لم يعجبك ; لا تدفع”
  • شهدت شركته تم تغيير اسمها إلى “Bloomberg LP”  والتي أصبحت الآن من أكبر الوكالات العالمية المعتمدة في مجال المال و الإعلام و البيانات .

“لا أعرف لماذا يجب أن تفخر بشيء ما. إنه لا يجعلك أفضل أو أسوأ. أنت ما أنت عليه”.

7- أندرو كارنيغي

“كارنيغي لصناعات الحديد” … ثروته تقدر بالعملة الحالية 310 مليار دولار

Screenshot_6.jpg

  • هاجر من الفقر في اسكتلندا الى أمريكا برفقة والدية وهو في سن 13
  • عمل بأجرة 1.2 دولار للأسبوع في مصنع للغزل والنسيج
  • عمل ككاتب بآلة التلغراف ثم اسس مشروعه الخاص في  مجال إنشاء سكك الحديد
  • تخلى و تهرب من المشروع عن طريق الدفع لبديل آخر
  • كان يعتقد إلى حد كبير أنه كان بارونا و سارقا ; و قد تبرع بجزء كبير من ثروته لتمويل بناء أكثر من 3000 مكتبة

“يمكن الحصول على النجاح في أي فرع من فروع العمل البشري. هناك دائما سمة عليا في كل محاولة. ركز كل أفكارك وطاقاتك على أداء واجباتك “.

8- جاك ما 

“علي بابا” … تقدر ثروته بـ 39 مليار دولار

Embed from Getty Images
  • كان يستعمل دراجته في عمله كمرشد للسياح
  • فشل في امتحان التقدم للجامعة مرتين
  • تقدم للدراسة في جامعة هارفارد 10 مرات و رفض
  • تقدم للعمل في مطاعمKFC مع في مجموعة كان فيها 23 شخصا غيره ; كلهم قُبِلوا الا هو.
  • اسس موقعا فاشلا اسمه “china yellow pages” بإستثمار قدره 20 ألف دولار
  • قيل له أن فكرته لمدفوعات الضمان غبية

بدلاً من التعلم من نجاح الآخرين ، تعلم من أخطائهم. معظم الأشخاص الذين يفشلون في ذلك يشتركون في الأسباب الشائعة (للفشل) في حين يمكن أن يعزى النجاح إلى أنواع مختلفة من الأسباب.

9- إيلون ماسك 

“تسلا-سبيس إكس-بورينج…” …تقدر ثروته بـ 20 مليار دولار

Embed from Getty Images
  • تعرض للمضايقات و التنمر خلال مرحلة الطفولة
  • تعرض لأزمة نفسية بعمر 14
  • ترك دراسته في جامعة ستانفورد أثناء مرحلة التحضير للدكتوراه
  • كان ينام و يستحم في مقر شركته “zip2”
  • تم فصله من منصب المدير التنفيذي لشركة بايبال
  • استثمر 40 مليون دولار في شركته لإنقاذها من الافلاس
  • اليوم يعتبر أكثر الأشخاصا نجاحا من خلال مشاريعه الطموحة في شركاته المتعددة مثل سولار سيتي و سبيس اكس و…

“الفشل هو خيار هنا. و إذا لم تسوء الأمور ، فأنت لا تتطور بما فيه الكفاية”.

10- ريشارد برانسون

مجموعة “فيرجن” … تقدر ثروته بـ 5 مليارات دولار

Embed from Getty Images
  • عانى في المدرسة بسبب عسر القراءة
  • ترك المدرسة في سن 16 .. وقال عنه معلمه أنه اما ينتهي به الأمر في السجن أو أن يصبح مليونيرا
  • أنشأ مجلة إسمها “الطالب” والتي عانت فيما بعد لأسباب مالية
  • أسس خدمة سجل تجاري عبر البريد سماها “فيرجن” لمساعدة المجلة ماليا
  • أردا إنشاء شركة طيران وفي أول اختبار لطائرة الشركة الوحيدة اصطدم سرب من الطيور بإحدى محركاتها
  • أسس شركة مشروبات صودا, شركة أزياء, شركة تحميلات رقمية والتي فشلت جميعها
  • الآن يمتلك مجموعة “فيرجن” التي تضم حوالي 400 شركة فرعية

كان موقفي دائما أنه ، إذا سقطت على وجهك ، على الأقل أنت تتحرك إلى الأمام. كل ما عليك فعله هو النهوض مجددا إعادة المحاولة.

 

اقرأ أيضا : موظف سابق في جوجل يؤسس شركة تجارة إلكترونية تقدر قيمتها السوقية حالياً بنحو 15 مليار دولار

 

 

المصدر

تعليق واحد

    التعليقات معطلة.