سجل سهم تسلا انخفاضا كبيرا بما يصل إلى 5٪ في التدوالات صباح يوم الاثنين ، وهذا بعد إعلان “إيلون ماسك” الرئيس التنفيذي للشركة يوم الجمعة الماضي أن الشركة ستبقى مدرجة في البورصة. هذا و اقترح بعض المحللين أن يتم تعيين رئيس تنفيذي آخر.
وقد أعلن “ماسك” عن خطته لإعادة “تسلا” الى القطاع الخاص في وقت سابق من هذا الشهر ، مدعيا أنه حصل على التمويل اللازم للقيام بذلك.
و كتب في بيان على الموقع الإلكتروني للشركة أن مساهمي “تسلا” جعلوا معارضتهم لخطة إلغاء إدراجها واضحة أمامه. و كان من شأن مثل هذا القرار أن يأثر على المستثمرين الأفراد.
و قد اتضح أن تصريح رجل الأعمال الملياردير الذي ادعى فيه أن تمويل الصفقة مضمون لم يكن دقيقا حيث كان “ماسك” على ما قد أجرى محادثات مع صندوق الثروة السيادية السعودي ، و هو ما أشار الى ان الصفقة كانت وشيكة ، ولكن لم يكن هناك اتفاق رسمي.
كما كان على العديد من المستثمرين المؤسسين تخفيض حصصهم لأسباب تنظيمية ، وكان من الممكن أن تكون العملية “أكثر استهلاكا للوقت وتشتت الانتباه عما كان متوقعا في البداية” في وقت كان فيه “تسلا” تعمل جاهدة في محاولة لتحقيق أهدافها الإنتاجية و الربحية ، حيث سجلت خسارة قياسية بلغت 718 مليون دولار في الربع الثاني.
و يتمثل أحد أكبر التحديات التي تواجه “تسلا” في زيادة القدرة الإنتاجية لأحدث سيارتها و هي الموديل 3 ، الذي يعتبر ذو أهمية بالغة لتحقيق الأهداف الربحية.
و أعلنت “تسلا” في وقت سابق من هذا العام عن خطط لبناء مصنع في الصين. وقال “ماسك” في وقت سابق من هذا الشهر إن خطة الشركة لتمويل هذا المشروع ستكون من خلال اقتراض الأموال من البنوك الصينية.
“تسلا” تجري محادثات مع ألمانيا و هولندا لبناء “جيغا فاكتوري 4” في أوروبا
