السويد في الصدارة … تعرف على تصنيف أفضل البلدان للمهاجرين

يقدر البنك الدولي أن ما يقرب من 250 مليون مهاجر دولي – أي ثلاثة على الأقل لكل 100 شخص – حولوا ما قيمته 582 مليار دولار إلى بلدانهم الأصلية في عام 2015.

وكثيرا ما تكون هذه الأموال شريان الحياة لأفراد أسر المهاجرين ؛ حيث أن قوة التحويلات الخارجية تصل إلى 10 في المائة في اقتصادات بعض البلدان النامية مثل الفلبين وغواتيمالا وما يقرب من 20 في المائة في السلفادور وجامايكا.

وقد اظهر تقرير صدر مؤخرا عن الاكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب و الذي يحث تقييم تكاليف وفوائد الهجرة و الذي خلص أنها تؤثر ايجابيا على النمو الاقتصادي طويل الامد في الولايات المتحدة.

وفي استطلاع دولي أجري مؤخرا ، قال ما يقرب من 60 في المائة من المستطلعين إن بلادهم ينبغي أن تكون أكثر انفتاحا على الهجرة. كما أن أكثر من 40 في المائة يوافقون على أن الهجرة هي القضية الأكثر أهمية و التي يجب على المنظمين إيجاد حلول لها.

لكن يبدو ان صعود الحركات القومية يضع مستقبل الهجرة في مستقبل سلبي . كما ان تصويت المملكة المتحدة العام الماضي على مغادرة الاتحاد الأوروبي سيزيل البلاد من الحدود المفتوحة للمنظمة. بالإضافة الى تراجع الدعم المقدم من ألمانيا (أنجيلا ميركل) بعد أن تعهدت بإبقاء حدود البلاد مفتوحة أمام المهاجرين.

ويبدو أن الحظر المفروض على السفر الذي وقعه الرئيس الامريكي دونالد ترامب وخططه لبناء جدار على الحدود الأمريكية – المكسيكية يدحض الوعد الذي يرمز إليه تمثال الحرية منذ أواخر القرن التاسع عشر لحماية الجماهير المتعبة والفقيرة .

و على الرغم من انها تستضيف أكبر نسبة من المهاجرين في العالم وتعمل كمصدر لأكبر التحويلات، الولايات المتحدة تحتل المرتبة 7 من أفضل البلدان للمهاجرين.

احتلت السويد، دولة الرفاهية الاجتماعية القوية التي طالما اعتبرت ملاذا للمهاجرين ، المرتبة الأولى في تصنيف أفضل البلدان للمهاجرين .  وجاءت كندا في  المركز الثاني متبوعة بكل من سويسرا وأستراليا وألمانيا.

لتحديد أفضل البلدان للمهاجرين ، قام موقع “U.S. News” بتقييم النظرة الدولية لبلد ما ،جنبا الى جنب مع سياسة الهجرة والبيانات الاقتصادية.

download (2).png

وشارك في هذا التصنيف أكثر من 21 ألف شخص من جميع مناطق العالم ، حيث تم تقييمهم حسب مدى ارتباطهم الوثيق بـ 80 بلدا عبر أربعة معايير محددة هي : “مستقرة اقتصاديا”، “سوق العمل الجيد”، “المساواة في الدخل” و “هو مكان أود أن أعيش”.

كما تم تقييم البلدان فيما يتعلق بنسبة المهاجرين من عدد سكانها ؛ كمية التحويلات التي يرسلها المهاجرون إلى الوطن الأصل و كذلك تصنيف الأمم المتحدة لتدابير التكامل المقدمة للمهاجرين ، مثل التدريب اللغوي و شهادات العمل ، والأساس المنطقي وراء سياسات التكامل الحالية.

و قد تم احتساب متوسط درجات هذه العوامل على مقياس من 100 نقطة.

و يبدو حسب نتائج الدراسة أن السياسة الوطنية لا تتفق دائما مع الأولويات العامة. حيث اتفق أكثر من نصف المشاركين في الدراسة الاستقصائية من المملكة المتحدة على أن بلدهم ينبغي أن يكون أكثر انفتاحا على الهجرة.

و جاءت القائمة الكاملة لتصنيف أفضل البلدان للمهاجرين كالتالي :

(1) السويد

(2) كندا

(3) سويسرا

(4) أستراليا

(5) ألمانيا

(6) النرويج

(7) الولايات المتحدة

(8) هولندا

(9) فنلندا

(10) الدنمارك

(11) لكسمبرغ

(12) النمسا

(13) نيوزيلندا

(14) فرنسا

(15) الإمارات العربية المتحدة

(16) أيرلندا

(17) المملكة المتحدة

(18) سنغافورة

(19) إيطاليا

(20) اليابان

(21) الصين

(22) اسبانيا

(23) قطر

(24) روسيا

25 كوريا الجنوبية

(26) البرتغال

(27) اليونان

(-)

(29) سلوفينيا

(30) عمان

(31) أوكرانيا

(32) البرازيل

(33) المملكة العربية السعودية

(34) رومانيا

(35) الأرجنتين

(36) بنما

(37) البحرين

(38) بيلاروس

(39) شيلي

(40) بلغاريا

(41) المكسيك

(42) تركيا

(43) بولندا

(44) أوروغواي

(45) جنوب أفريقيا

(46) كازاخستان

(47) هنغاريا

(48) كرواتيا

(49) كوستاريكا

(50) الجمهورية التشيكية

(51) تايلند

(52) إندونيسيا

(53) لبنان

(54) المغرب

(55) كولومبيا

(56) لاتفيا

(57) ماليزيا

(58) الأردن

(59) الفلبين

(60) بوليفيا

(61) أذربيجان

(62) فيتنام

(63) إكوادور

(64) مصر

(65) نيجيريا

(66) أنغولا

(67) الجزائر

(68) صربيا

69 إيران

(70) الجمهورية الدومينيكية

(71) سري لانكا

(72) الهند

(73) بيرو

(74) بورما (ميانمار)

(75) باكستان

(76) غانا

(77) تنزانيا

(78) تونس

(79) غواتيمالا

(80) كينيا

المصدر