نشرت منظمة الأمم المتحدة مؤخرا تقريرها السنوي عن التنمية البشرية و الذي يصنف بلدان العالم وفقا لعوامل الصحة و التعليم و متوسط الحياة أو بعبارة أخرى افضل دول العالم من حيث جودة الحياة.
و قد ركزت الأمم المتحدة في تقريرها على دراسة الإحصائيات المختلفة في 200 بلدا و التي تشمل عدد من الفئات بما في ذلك متوسط العمر المتوقع و التعليم و المساواة بين الجنسين و الثروة المالية.
و فيما يلي قائمة افضل دول العالم من حيث جودة الحياة :
12. هونغ كونغ – متوسط العمر المتوقع 84 عاما
11. الولايات المتحدة الأمريكية – تحتل مرتبة متقدمة في الثروة المالية حيث يكسب الأميركيون ما متوسطه 53245 دولارا سنويا
10 – كندا – تحتل مرتبة متقدمة في جودة التعليم حيث أكثر من نصف السكان متخرجون من الجامعة
9 – آيسلندا – يبلغ متوسط العمر المتوقع للسكان في أيسلندا 82.7 عاما
8- أيرلندا – تسجل أيرلندا معدلات منخفضة جدا في الجريمة بنسبة 1،1 لكل 100،000 شخص وفقا لأحدث البيانات
7 – هولندا – يوجد في هذا البلد أدنى معدلات عدم المساواة في الدخل في العالم (12.4 في المائة)
6. سنغافورة – يبلغ متوسط العمر المتوقع أكثر من 83 عاما في سنغافورة
5. الدنمارك – عند مقارنة متوسط الأجور بين الرجال و النساء، تبلغ الفجوة في الأجور بين الجنسين الآن 7.8 في المائة بالنسبة للموظفين العاملين بدوام كامل و للمقارنة فإن النسبة تبلغ 17.9٪ في الولايات المتحدة
4. ألمانيا – اعتبارا من أكتوبر 2014، جميع الجامعات مجانية للمقيمين و الطلاب الدوليين في ألمانيا، حيث أكثر من 96٪ من السكان لديهم على الأقل مستوى تعليم ثانوي
3 – سويسرا – يحتل هذا البلد مرتبة عالية في مجال الصحة. و في المتوسط يعيش الناس حتى سن 83 عاما و يتعرضون لخطر منخفض نسبيا لأمراض مثل الملاريا و فيروس نقص المناعة المكتسبة و السل
2. أستراليا – التعليم يشكل أكثر من 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي الوطني في هذا البلد، حيث أورد التقرير أن معظم الطلاب يقضون مدة 20 عاما في التعليم
1- النرويج – للسنة الثالثة عشرة على التوالي، احتلت النرويج المرتبة الأعلى في مستوى المعيشة و متوسط العمر المتوقع و التعليم و بفضل نظام الرعاية الصحية القوي و الممول من الدولة يبلغ متوسط العمر المتوقع 82 عاما
و عموما، يشير تقرير الأمم المتحدة إلى أن العالم أصبح مكانا أفضل للعيش على الرغم من أن 800 مليون شخص في العالم لا يزالون يعانون من الجوع فإن أكثر من مليار شخص قد خرجوا من دائرة الفقر المدقع في السنوات ال 25 الماضية.
و في الوقت نفسه، يشير التقرير إلى وجود العديد من المعيقات التي تحول دون تقدم التنمية البشرية و المستدامة في بعض مناطق العالم : كالتمييز و التعصب و العمالة و التعليم و حقوق الملكية و كذلك الأنظمة الفاشلة و السلطوية التي يتحكم فيها أصحاب المال بالحكم.
