شركة بلو أوريجين للسياحة الفضائية المملوكة من قبل جيف بيزوس تنجح في إختبار كبسولتها الجديدة

عادت شركة الفضاء الخاصة بلو أوريجين إلى إختبارات إطلاق الصواريخ مرة أخرى لتحقق بذلك نجاحا جديدا لإطلاق و هبوط مركبتها المخصصة للسياحة الفضائية “نيو شيبرد”.

و انطلق الصاروخ دون المداري من منشأة الشركة فى غرب تكساس حوالي الساعة السادسة صباحا بتوقيت غرينتش.

وقال “جيف بيزوس” مؤسس شركة بلو أوريجين عن هذا الإطلاق في تغريدة على تويتر : “كانت رحلة رائعة”.

و من جانبه قال “بوب سميث” الرئيس التنفيذي للشركة أن هدفهم هو إرسال أول السياح إلى الفضاء في أوائل عام 2019 (على الرغم من عدم وجود تصريح على أسعار التذاكر حتى الآن).

تم تصميم كبسولة “نيو شيبرد” لتوفير تجربة رحلة قصيرة لا مثيل لها تستغرق 11 دقيقة إلى الفضاء على ارتفاع أكثر من 99 كلم داخل مركبة فضائية تستند على قمة صاروخ.

لتنفصل الكبسولة بعد ذلك عن الصاروخ و الذي يتيح للركاب تجربة حوالي ثلاث دقائق من انعدام الجاذبية ثم تعود القطع إلى الأرض حيث تهبط الكبسولة برفق بمساعدة المظلات، في حين أن الصاروخ يفعل نظام الهبوط بالطاقة و ذلك باستخدام محركاته.

و على الرغم من أن بلو أوريجين لم تقم باختبارات لمركبتها هذا العام الا أنها حققت خطوات كبيرة في مشاريع أخرى حيث في شهر مارس كشف “بيزوس” عن تفاصيل الصواريخ المستقبلية التي تقوم الشركة ببناءها و المتمثلة في صاروخ “New Glenn” و الذي سوف يكون قادرا على حمل البضائع -و ربما حتى الأشخاص- الى المدار.

و في تشرين الأول/أكتوبر أجرت بلو أوريجين بنجاح أول اختبار لمحرك “BE-4” الجديد و هو قطعة حاسمة قامت الشركة بتطويرها على مدى السنوات الست الماضية.

و تخطط بلو أوريجين لاستخدام “BE-4” لتشغيل صاروخ “New Glenn” الجديد و تعتزم الشركة أيضا بيعه إلى “ائتلاف الإطلاق المتحد” الذي يضم شركات و أنظمة فضاء لوكهيد مارتين و بوينغ للدفاع و الفضاء و الأمن .

المصدر