تتوقع شركة “توشيبا” أن يتم الانتهاء من صفقة بيع وحدة إنتاج رقاقات الذاكرة التي تبلغ قيمتها 18 مليار دولار بحلول يونيو المقبل على أبعد تقدير إن لم يكن بحلول الموعد النهائي المتفق عليه في نهاية مارس مع انتظارها موافقة المنظمين في الصين.
وقال “ياسو ناروكي” ، رئيس وحدة الرقاقات في توشيبا ، للصحفيين يوم الجمعة: “لقد بذلنا جهودًا مختلفة لإغلاق الصفقة في مارس.”
وحتى إذا لم يتم إبرام الصفقة بحلول ذلك الوقت ، فستغلق “في وقت ما في أبريل أو مايو أو يونيو” ، حسبما ما قال “ناروكي” خلال زيارته إلى مركز جديد للبحوث والتطوير للشركة في اليابان.
و وافقت “توشيبا” العام الماضي على بيع أعمال أشباه الموصلات – ثاني أكبر منتج في العالم لرقائق الذاكرة – إلى تحالف “كونسورتيوم” تقوده شركة الأسهم الخاصة الأمريكية Bain Capital لسد فجوة مالية ضخمة خلفها إفلاس وحدتها الأمريكية للصناعات النووية.
ومن المعتقد على نطاق واسع أنه من غير المحتمل الحصول على تصريح تنظيمي بحلول نهاية السنة المالية في مارس ، ومع ذلك ، عادة ما تستغرق المراجعات الصينية ستة أشهر على الأقل.
هذا و توشك “توشيبا”على الاندفاع نحو إنهاء الصفقة منذ أن تلقت دفعة من رأس المال في أواخر العام الماضي من مستثمرين أجانب. و إذا لم تكمل الصفقة بحلول شهر مارس ، فيبدو أن لديها خيار الابتعاد ، كما تقول المصادر. حيث يعارض بعض المساهمين في الشركة عملية البيع .
و كان قطاع رقاقات الذاكرة للأجهزة المحمولة مصدرا لمعظم أرباح “توشيبا” ، حيث تعمل الشركة جاهدة على تنمية أعمال أساسية أخرى مثل البنية التحتية في مجال خدمات الإنترنت.
