أعلنت شركة تسلا انها بدأت بتصنيع اسطح “القرميد الشمسي” في مصنع بوفالو في نيويورك الشهر الماضي، و بدأت الشركة في معاينة منازل العملاء الذين قاموا بإيداع 1000 دولار للحجز المسبق للمنتج العام الماضي.
و يعتبر السقف “القرميد الشمسي” الذي يولد الطاقة الشمسية دون الحاجة إلى ألواح سطحية تقليدية حجر الزاوية في استراتيجية صانع السيارات الكهربائية لتغيير نمط استهلاك الطاقة الخال من انبعاثات الوقود الأحفوري تحت العلامة التجارية تسلا.
و قالت تسلا انه يمكن طرح المنتج في أقرب وقت في صيف عام 2018. و قال إيلون ماسك أن المنتج يمر من خلال عملية اختبار لمدة ستة أشهر.
وكان اكثر من اثني عشر موظفا من تسلا، بمن فيهم الرئيس التنفيذي ايلون ماسك و كبير الموظفين الفنيين جيب ستروبيل، قاموا بتركيب أسطح “القرميد الشمسي” على منازلهم فى العام الماضي كجزء من برنامج تجريبي أولي.
بدأت تسلا في استقبال طلبات الحجز المسبق لأسطح السقف الشمسي في مايو 2017 من خلال دفع قيمة مسبقة ب 1000 دولار عبر موقعها على شبكة الإنترنت. ومن جانبها لم تكشف الشركة عن عدد الطلبات التي تلقتها و من المتوقع أن يتم تثبيت المنتج على بعض أسطح منازل العملاء خلال الأشهر المقبلة.
وقالت الشركة ان تكلفة سقفها الشمسي ستكون أقل بنسبة 10-15% من تكلفة بناء سقف جديد و تزويده بألواح الطاقة الشمسية.
تتعاون تسلا مع شريكها في مجال البطاريات، شركة باناسونيك اليابانية، لتصنيع منتجات الطاقة الشمسية في مصنع بوفالو حيث هناك حوالي 500 موظف يعملون في الموقع حاليا.
وقد بدأت الشركات في إنتاج الألواح الشمسية التقليدية في الموقع العام الماضي، ولكن لم يتم تركيبها بعد على أسطح المنازل . وقالت الشركة انها ستحقق اكثر من 1 جيجاوات من طاقة الانتاج و ربما ضعف ضعف ذلك في مصنع بوفالو ولكنها لم تعط اى جدول زمني لتحقيق الهدف.
من جهة أخرى قالت تسلا ان تركيزها الاساسي الآن هو زيادة انتاج سيارتها من طراز “3S”. وقالت الشركة الأسبوع الماضي أنه من المحتمل أن يتم تصنيع حوالي 2500 نموذج 3S في الأسبوع بنهاية الربع الأول، أي نصف العدد الذي وعدت به في وقت سابق.
