“بي إم دبليو” تكشف عن سيارتها الكهربائية “iX3” المنافسة لتسلا موديل X

بدأت شركة “بي إم دبليو” معرض سيارات بكين هذا الأسبوع بالكشف عن النسخة النموذجية  من سيارة ال  SUV الكهربائية القادمة  “iX3” ، والتي يمكن القول إنها ستكون أول بؤنامج للشركة لإطلاق سيارة كهربائية كاملة مخصصة للسوق العالمي. كما أعلنت الشركة أن “iX3” سوف يتم تصنيعها في الصين.

و لايبدو الطراز الكهربائي “iX3” ، الذي سيتم إطلاقه بحلول عام 2020 ، مختلفًا تمامًا عن سيارة SUV التقليدية من طراز “X3” ، و تقول “بي إم دبليو” إن سيارة “iX3” تولد قوة تقدر بـ 270 حصاناً و كما يمكناه قطع مسافة بنحو 400 كم بعملية شحن كاملة، مما يعني أنها تحقق مدى أطول بحوالي 16 كم من منافستها جاغوار “I-Pace” أو المستوى الأساسي من تسلا موديل X.

و تأتي السيارة مع بطارية سعة 70 كيلو واط/ساعي، والتي هي أصغر من بطارية جاغوار “I-Pace” سعة (90 ) أو تسلا موديل X بـ (75). كما ستكون سيارة “iX3” متوافقة مع تقنية الشحن السريع بقدرة 150 كيلو واط.و تحتوي السيارة على الجيل الخامس من تقنية “eDrive” للسيارات الكهربائية.

وقامت “بي إم دبليو” بكل هذه التحسينات الواسعة على السيارة استنادا على طراز i3. و التي كانت أول سيارة كهربائية للشركة ، و بالمقارنة مع المواصفات فقد بلغ الحد الأقصى لطراز i3 حوالي 180 كم مع بطارية 33 كيلو واط/ساعي بعد تحديث عام 2017 ، وقدمت قوة أكثر تواضعاً تبلغ 170 حصانًا.

وبالرغم من كل ذلك ، تمكنت سيارة i3 من الحصول على مكانة في سوق السيارات الكهربائية الجديدة ، و قد كشفت “بي إم دبليو” أنها باعت حوالي 100 ألف سيارة على مستوى العالم منذ إطلاقها.

و قالت الشركة في بيان لها: “تتميز تقنية”eDrive” من الجيل الخامس بتصميمها الصغير للغاية. و يتم الآن تجميع المحرك الكهربائي وناقلات الطاقة والالكترونيات في مكون واحد ، مما يجعل من الأسهل دمجها في معماريات المركبات المختلفة. بالإضافة إلى ذلك ، تمكّن وحدات البناء الخاصة من التكيف مع مستويات الأداء المطلوبة والمساحة المتوفرة. هناك عنصر بارز آخر هو أن المحرك الكهربائي لا يحتاج إلى أي عنصر طاقة ملوث ، وهو ما يعني أن مجموعة “بي إم دبليو” لا تعتمد على توافرها”.

الإنتاج في الصين

يعتبر إعلان الشركة عن إنتاج iX3 في الصين علامة على التأثير المتزايد للبلاد على صناعة السيارات  و خاصة فيما يتعلق بالمركبات الكهربائية . حيث تمثل البلاد أكبر سوق للسيارات في العالم ، وهو بالتأكيد أكبر سوق للسيارات الكهربائية في الوقت الحالي.

و كذلك تعمل الحكومة الصينية على توسيع جهودها للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في البلاد مع تخفيف قيود التصنيع على مصنعي السيارات الأجانب .

إلى جانب أرقام أهذاف المبيعات المثيرة ، من المرجح أن يوفر بناء السيارات في الصين أموالا كثيرة للشركة . (تقول فورد إنها توفر مليار دولار من خلال إنتاج بعض سياراتها هناك). كما أنها تقرب الشركة من سلسلة التوريد المتزايدة للمركبات الكهربائية.

 

اقرأ أيضا : “بي إم دبليو” ترفع حجم الإنفاق على البحث والتطوير في مجال السيارات الكهربائية و ذاتية القيادة

 

 

المصدر

تعليقان

    التعليقات معطلة.