“ألفابت” تسجل إيرادات بـ 31.15 مليار دولار في الربع الأول من العام

سجلت شركة “ألفابت” ، الشركة الأم لجوجل  أرباحًا فاقت التوقعات في الربع الأول من العام ، حيث واصلت توسيع نشاطها التجاري بشكل كبير و هي تنمو بشكل أسرع مما كانت عليه منذ عام مضى.

و قالت جوجل إن إيراداتها نمت بنسبة 26٪ على أساس سنوي لتصل إلى 31.16 مليار دولار في الربع الأول من هذا العام. و بالمقانة مع الربع الأول من العام الماضي ، قالت جوجل إن إيراداتها نمت بنسبة 22٪ بين الربع الأول من عام 2016 و الربع الأول من عام 2017.

وتبدو النتائج ضعيفة قليلا ، ولكن النتيجة النهائية هي أن الشركة تنمو في الواقع أسرع مما كانت عليه قبل عام على الرغم من الاتجاه المستمر للتراجع في تكلفة النقرة وهي طريقة تقريبية لقول مدى أهمية قطاع الإعلانات الذي يمثل القاعدة الأساسية لإيرادات الشركة. و يتحول المزيد من المستخدمين من تصفح الإنترنت على اجهزة الكمبيوتر إلى أجهزة الجوال. و في العام الماضي .

و أظهرت “الرهانات الأخرى” التي تقدمها شركة “ألفابت” وهي مشاريعها الهامشية مثل شركة “وايمو” للسيارات ذاتية القيادة و خدمات توفير الإنترنت بعض الارقام الإيجابية حيث نمت هذه الإيرادات في الوقت الذي تقلصت فيه الخسائر.

و ستكون هذه علامة جيدة للمستثمرين لأن الشركة تتطور من جديد و تبحث استكشاف خيارات خارج قطاع البحث ، و لكن هذه المشاريع لا تزال تمثل جزءًا صغيرًا من نشاط جوجل الإجمالي.

و بالإضافة الى هذا أعلنت جوجل عن تسوية نزاعها القانوني مع شركة أوبر ، حيث استحوذت على حصة من أسهم الشركة بقيمة 245 مليون دولار .

و فيما يلي الأرقام الرئيسية:

  • الإيرادات: 31.16 مليار دولار ، مقارنة  30.6 مليار دولار تقديرات وول ستريت و بزيادة 26 ٪ على أساس سنوي.
  • الأرباح: 9.93 دولار للسهم ، مقارنة بـ 9.28 دولار للسهم الواحد من وول ستريت
  • إيرادات أخرى: 4.35 مليار دولار ، بزيادة من 3.27 مليار دولار في الربع الأول من العام الماضي
  • الرهانات الأخرى: 150 مليون دولار ، مقابل 132 مليون دولار في الربع الأول من عام 2017
  • خسائر الرهانات الأخرى: 571 مليون دولار ، بانخفاض عن 703 مليون دولار في الربع الأول من العام الماضي.
  • تكاليف اكتساب على حركة المرور TAC كنسبة مئوية من الإيرادات: 24٪.
  • النفقات الرأسمالية: 7.3 مليار دولار ، بارتفاع من 2.5 مليار دولار في الربع السنوي الماضي.

و أضافت جوجل في التداولات قيمة تزيد على 10 مليارات دولار ، حيث تتسابق جنبًا إلى جنب مع مايكروسوفت وأمازون لمطاردة شركة آبل باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في العالم من حيث القيمة السوقية.

وتمثل جوجل في جوهرها ، شركة إعلانات تجني المال من مليارات المستخدمين عبر جميع خدماتها. ولكن مع انتقال كل شيء إلى أجهزة الجوال ، فإن القيمة الفعلية لتلك الإعلانات ستنخفض بمرور الوقت ، وذلك ببساطة لأن متصفح الجوّال لديه مجموعة مختلفة من السلوكيات. لطالما كانت الشركة تعمل على تعويض تكلفة النقرة هذه بعدد متزايد من مرات الظهور.

و في الوقت الذي تستمر فيه أعمال الإعلانات من جوجل في التراجع ، فإن تنويع مصادر الدخل سيصبح مهمًا بشكل متزايد للشركة كوسيلة للتحوط ضد أي تهديدات محتملة لدخلها الإعلاني. و خاصة عندما يتعلق الأمر بخصوصية بيانات المستخدمين بعد فضيحة كبيرة لفيسبوك بعد اختراق بيانات ما يصل إلى 87 مليون مستخدم من قبل شركة الأبحاث السياسية “كامبريدج أناليتيكا”.

 

اقرأ أيضا : “جوجل” تجري محادثات للإستحواذ على وحدة “نوكيا” لتقنيات إنترنت الطائرات

 

 

 

المصدر

5 تعليقات

    التعليقات معطلة.